نظم المركز_الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف ميلة، ملتقى دوليا حول الهندسة والتكنولوجيات المتقدمة، حضره والي ميلة مصطفى قريش، والسلطات المحلية والأمنية، والأسرة الجامعية ممثلة في مدير المركز ونوابه و مدراء المعاهد والأساتذة والطلبة.
بعد تلاوة عطرة من الذكر الحكيم والاستماع الى النشيد الوطني.
تناول الكلمة السيد موسوني عبد الرزاق رئيس الملتقى الذي عرض في كلمة ترحيبية إشكالية الملتقى وأهدافه وأشاد بالجهود المبذولة لاقامته وانجاحه، حيث يشارك فيه أزيد من 350 أستاذا جامعيا من داخل وخارج الوطن؛ ومن المقرر أن يتم تقديم أزيد من 100 مداخلة شفهية لأساتذة باحثين في خمسة مجالات تتعلق بالري و الموارد المائية، الهندسة المدنية، الهندسة الميكانيكية، الكهروميكانيك، الهندسة وإنشاء المؤسسات ذات الطابع التكنولوجي. وبالموازاة، تنظم ورشات خاصة بالمؤسسات الناشئة ذات الطابع التكنولوجي.
ثم تدخل الدكتور سامي كموخ مدير معهد العلوم والتكنولوجيا مرحبا بالضيوف الكرام و شاكرا إدارة المركز الجامعي تشجيعها ومساهمتها في إقامة هذا الملتقى منوها بالجهود التي بذلها المعهد واطاراته والمنظمون للملتقى ولجانه التنظيمية والعلمية،والمشاركون من داخل الجامعة والجامعات الوطنية والدولية. مجددا الترحاب بالحضور والضيوف منهم خاصة، متمنيا للجميع التوفيق في اشغالهم.
ثم تناول الكلمة البروفيسور عميروش بوشلاغم مدير المركز الجامعي ميلة الذي رحب في كلمته بالحضور من والي ولاية ميلة والوفد المرافق له من سلطات مدنية وامنية وعسكرية، أعضاء اللجنة الوطنية التنسيقية لمتابعة الابتكار وريادة الأعمال، إطارات وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة، إطارات المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف ميلة؛ الأساتذة الحضور المشاركين في المؤتمر الدولي.
مشيدا بمناسبة انعقاد المؤتمر الدولي الأول للهندسة والتكنولوجيات المتقدمة (ICEAT 2025)، المنظم تحت الرعاية السامية للسيد والي ولاية ميلة، الذي لا يدخر جهدًا في دعم مسار البحث العلمي والابتكار، إيمانًا منه بأن الاستثمار في المعرفة هو الاستثمار الحقيقي نحو غد أفضل. وفي هذه المناسبة، لا بد لي من توجيه كلمة شكر خاصة لأعضاء اللجنة الوطنية التنسيقية لمتابعة الابتكار وريادة الأعمال و السادة إطارات وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة على حضورهم المميز، ومشاركتهم الفعالة في هذا الملتقى، إن حضوركم اليوم يعكس اهتمام الوزارة بتطوير ودعم القطاع الاقتصادي المبني على المعرفة والابتكار، ويعزز من مكانة هذا الملتقى كمحور رئيسي لتبادل الخبرات والتجارب بين جميع الفاعلين في هذا المجال.
كما ركز السشيد المدير في كلمته على دور المركز في تشجيع البحث العلمي حيث :أولى المركز الجامعي بميلة منذ نشأته أهمية خاصة للبحث العلمي، وجعل من الانفتاح على محيطه الاقتصادي والاجتماعي خيارًا استراتيجيًا، فبالتعاون الوثيق مع المؤسسات الاقتصادية والهيئات العمومية والخاصة، عمل المركز على تشجيع الأبحاث التطبيقية، وإطلاق مبادرات تربط بين مخرجات البحث وحاجيات التنمية المحلية، وانسجامًا مع هذه الرؤية، جاء تنظيم هذا المؤتمر الدولي، ليجسد إرادة المركز الجامعي في مواصلة نهجه نحو ترسيخ ثقافة الابتكار، وتشجيع الشراكات العلمية والاقتصادية التي تعزز مكانة البحث العلمي كقاطرة للتنمية.
وبخصوص الملتقى وضح القيمة العلمية وبين الاختيار الموفق لمحاوره قائلا: تم اختيار محاور هذا المؤتمر بعناية بالغة، لتغطي ميادين أساسية تشكل عصب التقدم التقني والصناعي في عصرنا الحاضر، وتشمل:
• الهندسة الهيدروليكية: التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بإدارة الموارد المائية، وهي مسألة حيوية خصوصًا في ظل التحديات المناخية والطلب المتزايد على المياه.
• الهندسة المدنية: العمود الفقري لكل مشاريع التنمية الحضرية والبنى التحتية، والتي تحتاجها ولايتنا لتلبية طموحاتها المستقبلية.
• الهندسة الميكانيكية والهندسة الكهربائية والإلكترو-ميكانيكية: وهما ركيزتان لتطوير القطاعات الصناعية، والارتقاء بمستوى التصنيع الذكي والمستدام.
• الابتكار في التكنولوجيا وريادة الأعمال الذي محورا حيويا يواكب التوجهات الحديثة نحو اقتصاد المعرفة ويشجع على بروز شركات ناشئة قادرة على خلق الثروة ومناصب العمل.
منوها بموارد الولاية واهميتها ودور الجامعة في تنميتها: إن ولاية ميلة، بما تزخر به من قدرات بشرية وطبيعية، تحتاج إلى استثمار مكثف في هذه المجالات، ومؤتمرنا اليوم يشكل منصة مثالية لإطلاق مبادرات بحثية مشتركة، وتعزيز جسور التعاون بين الجامعة ومحيطها الاجتماعي والاقتصادي، بما يحقق تنمية متوازنة ومستدامة تخدم مصالح الأجيال القادمة.
وفي الأخير جدد ترحيبه وشكره لوالي ولاية ميلة على رعايته الكريمة لهذا المؤتمر، ولكل الباحثين والمشاركين الذين لبوا دعوة المركز الجامعي وأسهموا بأبحاثهم القيمة في إنجاح هذا الحدث العلمي المتميز.كما أتوجه بالشكر الخالص إلى اللجان العلمية والتنظيمية التي عملت بكل تفانٍ لإنجاح هذه التظاهرة، وإلى كل من أسهم من قريب أو بعيد، في إخراج هذا الملتقى العلمي الى حيز الوجود.
وبعدها تدخل والي ولاية ميلة السيد مصطفى قريش ليعلن افتتاح الملتقى ويزف الى الاسرة الجامعية وساكنة وطلبة ولاية ميلة خبر افتتاح ملحة المدرسة العليا للأساتذة بطاقة استيعاب قدرها 393 مقعد بيداغوجي .
لتستمر اشغال الملتقى بعد استراحة حسب البرنامج المسطر.
للعلم الملتقى تدوم أشغاله ثلاثة أيام 27-28-29 افريل 2025.






