الملتقى الوطني: الفرص والتحديات التي تواجهها الجزائر لتعزيز الرقمنة لتحقيق التنمية المستدامة

نظم معهد العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير بالمركز الجامعي عبد الحفيظ بالصوف ميلة بالتعاون مع مخبر دراسات استراتيجيات التنويع الاقتصادي لتحقيق تنمية مستدامة ضمن مشروع بحث التكوين الجامعي: إصلاحات الميزانية والمحاسبة العمومية في الجزائر كآلية لتعزيز شفافية وفعالية المالية العمومية ملتقى وطني موسوم بـ “الفرص والتحديات التي تواجهها الجزائر لتعزيز الرقمنة لتحقيق التنمية المستدامة” هجين(حضوري وعن بعد) والذي يشارك فيه حوالي 35 جامعة من ربوع الوطن من خلال حوالي 95 مداخلة حضورية وعن بعد وعلى رأسهم الحضور الشرفي والمحاضرة الرئيسية للبروفيسور : خالد رجم من جامعة سطيف1 .

بعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم والاستماع للنشيد الوطني، قدم الدكتور فاروق بوالريحان رئيس الملتقى كلمة عارضا مضمون الملتقى واشكاليته الرئيسية: ماهي سبل تعزيز الرقمنة في تحقيق التنمية المستدامة؟ وتحديد الرهانات المستقبلية، وأضاف أن الملتقى منصة هامة لتبادل الآراء والأفكار، ويساهم في رسم الخطوط العريضة لمواجهة مختلف التحديات مثل البنية التحية والقوانين واللوائح، والمهارات الرقمية وعرض تجارب دولية في الرقمنة.

وجاءت كلمة مدير معهد العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير، ممثلا لمدير المركز مرحبا بالحضور ضيوفا ومشاركين سواء الحاضرين والمشاركين عن بعد، موضحا ومبينا أهمية الموضوع وتوجه الدولة إلى الرقمنة ورفعها تحدي صفر ورقة، ورقمنة القطاعات الوزارية المختلفة، والمنصات الرقمية التي وضعتها الدولة في متناول مختلف الوزارات، معلنا افتتاح الملتقى وشاكرا لمختلف الهيئات من علمية وتنظيمية والفريق الإداري وكل الاساتذة مساهمتهم في تنظيم هذا الملتقى متمنيا لهم النجاح في تدخلاتهم من محاضرات وعروض ومناقشات .

وبعد تدخلات الأساتذة في ورشات مختلفة حسب البرنامج المسطر من طرف اللجنة العلمية من خلال مداخلات حضورية وعن بعد وبعد المناقشات والحوارات حول مختلف القضايا التي تابعها الأساتذة والطلبة عبر منصة وشاشة قاعة السمعي البصري، انتهت لجنة اعداد التوصيات إلى إعداد بيان ختامي تعلن فيه ما توصلت إليه نتائج التدخلات والنقاشات حول موضوع الرقمنة والتنمية المستدامة أهمها: التأكيد على أهمية الرقمنة في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيزها على مستوى مختلف القطاعات، اجراء دراسات متخصصة بشكل دوري لدراسة مدى تقدم المنجزات وتعديل الاستراتيجيات.

واختمم الملتقى بكلمة ختامية للدكتور فاروق بوالريحان رئيس الملتقى بشكر كل المتدخلين والمساهمين في نجاح الملتقى، واختتم الدكتور محمد هبول نائب مدير المعهد المكلف بالبحث العلمي والعلاقات الخارجية بإعلان اختتام اشغال الملتقى.

خلية الاعلام والاتصال

Related posts