في إطار الالتزام بتوجيهات الوزارة الوصية، التي تشجع على تنظيم أيام مفتوحة للشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين، من خلال أنشطة متنوعة مشتركة، نظمت إدارة المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف بميلة، صباح اليوم 12 فيفري، لقاءً مع الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين لولاية ميلة، برعاية السامية للسيد والي الولاية، وبحضور السلطات المحلية، وممثلين عن مختلف القطاعات مثل المصالح الفلاحية والتجارة، والوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية، ومديرية الموارد المائية، وبنك الفلاحة والتنمية الريفية، بالإضافة إلى مدير غرفة الصّناعة والتجارة، ومدير وكالة الجزائرية للمياه بميلة، ورئيس الغرفة الفلاحية.
في كلمته الافتتاحية، أكد والي الولاية على النهج الديناميكي الذي تتبناه وزارة التعليم العالي، والذي أدى إلى تحسين الأوضاع في المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف بميلة، من خلال استقطاب الطلاب الذين يحملون مشاريع ومرافقتهم في مركز تطوير المقاولاتية وحاضنة الأعمال، بهدف تشجيعهم على تطوير مشاريعهم الخاصة والمساهمة في تنمية المجتمع. وأضاف أن هذا اللّقاء يهدف إلى تقريب المسافات بين المتعاملين الاقتصاديين والطلاب الذين يحملون مشاريع، وتبادل الخبرات بينهم، مشيرًا إلى أهمية تعزيز ثقافة المرافقة وتوجيه الطلاب في مختلف مراحل تطوير مشاريعهم.
من جانبه، ألقى مدير المركز الجامعي، البروفيسور عميروش بوشلاغم، كلمة شدد فيها على أهمية قاعة الأعمال كأول لقاء أعمال في المركز الجامعي، حيث يركز على القطاعات الحيوية في ولاية ميلة، مثل الفلاحة والري والتجارة. وأشار إلى أنه سيتم تنظيم لقاءات دورية تشمل قطاعات أخرى في المستقبل، معبرًا عن جهود المركز في تعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع الشركاء الاقتصاديين من خلال سياسة التعاون المثمر، وخدمات الاستشارات والبحث التطوير التي يقدمها أساتذة المركز في مجالات متنوعة.