انطلقت بالمركز الجامعي عبد الحفيظ بالصوف ميلة فعاليات الملتقى الوطني الأول حضوري وعن بعد الموسوم استراتيجيات التعليم الحديثة ومدى فعاليتها في تجاوز مشكلات تعليمية اللغة العربية بمشاركة أساتذة من مختلف جامعات الوطن.
بعد الاستماع لآيات بينات من الذكر الحكيم والاستماع للنشيد الوطني، بحضور نواب المدير الدكتور شراف عقون نائب المدير المكلف بالبحث والعلاقات الخارجية، ومدير معهد الآداب واللغات الدكتور عبد الباقي مهناوي ونوابه ومدير معهد الحقوق الدكتور عومار بلحربي.
في البداية اعتلى المنصة البروفيسور عميروش بوشلاغم في كلمة ترحيبية بالحضور متمنيا للجميع التوفيق في تنشيط هذا الحدث العلمي والإشادة به، وابدي إعجابه وحرصه على الموضوع مشجعا على مثل هذه البحوث التي تخدم التربية والتكنولوجيا وتضافرهما في قطاع التعليم وحل مشاكله ومدى مساهمة الجامعة في حلها. معلنا افتتاح أشغال الملتقى ومتمنيا للجميع التوفيق.
ثم تدخل الدكتور عبد الباقي مهناوي مدير المعهد في كلمة توجيهية وتشجيعية للأساتذة وشاكرا لهم جهودهم في انجاز وإحياء هذا المحفل العلمي.
كما تدخلت الدكتورة قيدوش رئيس القسم بكلمة ترحيبية مثمنة من خلالها هذا النشاط العلمي والبحثي ودعت الى تشجيع هذه الأنشطة ودورها في تنمية اطلاع ومعرفة الطلبة.
تناول الكلمة رئيس الملتقى الدكتور: ياسر بومناخ الذي عرض لأهمية الموضوع والإشكالية التي يعالجها والمحاور التي تبنتها اللجنة العلمية والكفيلة بالإجابة عن هذه القضايا التي طالما طرحت على الساحة النقدية. وبين مجريات الحدث حيث بلغت المشاركات 76 أستاذا من داخل وخارج الجامعة، منهم 20 أستاذا من المركز الجامعي لميلة.
قدمت 3ورشات رئيسية و3ثانوية.
الملتقى يعد فرصة للأساتذة لبحث إشكاليات تعليمية اللغة العربية في مختلف الأطوار، بغية تحسين واقع تعليم هذه اللغة التي تواجه تحديات عديدة في عصر التكنولوجيا. خلية الإعلام والاتصال