انطلقت بالمركز الجامعي عبد الحفيظ بالصوف ميلة فعاليات الملتقى الوطني الأول حضوري وعن بعد الموسوم اللسانيات وتحليل الخطاب قراءة في المفاهيم والمنهج الذي نظمه مخبر اللسانيات وتحليل الخطاب بين العلم والأدب وترأسه الدكتور عبد الحميد بوفاس (شافاه الله) بمشاركة أساتذة من مختلف جامعات الوطن.
بعد الاستماع لآيات بينات من الذكر الحكيم والاستماع للنشيد الوطني، بحضور نواب المدير الدكتور شراف عقون نائب المدير المكلف بالبحث والعلاقات الخارجية، ومدير معهد الآداب واللغات الدكتور عبد الباقي مهناوي ورئيس قسم اللغة والأدب العربي وتقديم الدكتورة وفاء مناصري من المركز الجامعي البيض ضيفة الملتقى وحضور أساتذة مشاركين وضيوف وطلبة المعهد .
في البداية اعتلى المنصة الأستاذ الزبير بن سخري نيابة عن الدكتور عبد الحميد بوفاس رئيس الملتقى وقدم كلمة افتتاحية عارضا إشكالية الملتقى وأحداث التحضير وإحصائيات تخص المشاركات التي بلغت 50 مداخلة من داخل وخارج المركز عبر مشاركة 15 جامعة من كل جهات الوطن و شاكرا المساهمين في إقامة هذا المحفل العلمي ومتمنيا للجميع التوفيق.
ثم تدخل الدكتور عبد الباقي مهناوي مدير المعهد في كلمة توجيهية وتشجيعية للأساتذة وشاكرا لهم جهودهم في انجاز وإحياء هذا الملتقى العلمي.
ثم تناول الكلمة الدكتور عقون شراف ليعلن انطلاق مجريات الحدث العلمي وبداية أشغال الملتقى رسميا.
كما قدم البروفيسور عبد المالك ضيف مداخلة افتتاحية موضحا جوهر الخطاب وعلاقته باللسانيات والمحاولات التأصيلية المتعلقة ببنية الخطاب ودور اللغة كعلم يبنى على مقومات علمية وجوهرية في تشكيل الخطابات.
ثم تلتها مداخلات عبر جلسات عمل رئيسية وأخرى ورشات عن بعد حسب البرنامج المسطر.
وفي الأخير قدمت مخرجات الملتقى على أن تنشر لاحقا في عمل منظم وأكاديمي متقن.
خلية الإعلام والاتصال