محاضرة حول الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية بالمركز الجامعي ميلة

احتضن المركز الجامعي عبد الحفيظ بالصوف ميلة بالمدرج 1 تقديم محاضرة من طرف الدكتور جمال عبد القادر زيغد من جامعة ليون الفرنسية حول استخدام الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية. بحضور السادة مدير المركز الجامعي البروفيسور بوشلاغم عميروش ونوابه يعقوب بولعروق وعبد الحفيظ بوبنيدر والسادة مدراء المعاهد ومدير حاضنة الاعمال وبحضور الضيوف الشرفيين ممثلين في عميد كلية العلوم السياسية بجامعة قسنطينة السيدة مليكة فريمش. والبروفيسور الخبير عبد العزيز شرابي من جامعة قسنطينة ايضا ومديرة البيئة وطاقمها الذين شرفوا الجامعة بحضورهم، وأساتذة المعهد والطلبة.

افتتحت الجلسة الدكتورة روفية عبادة بتقديم الدكتور زيغد والترحيب به وبالضيوف وبالحاضرين ومنوهة بأهمية الموضوع وسعي الجامعة نحو مد جسور التعاون مع مؤسسات وجامعات داخل الوطن وخارجه في موضوعات تهم الجامعة والباحثين والطلبة.

ثم تدخل السيد مدير المركز البروفيسور عميروش بوشلاغم وقدم كلمة ترحيبية بالحضور والضيوف وداعيا إلى تثمين مخرجات هذه المحاضرة و الاهتمام بقضايا الساعة مثل الذكاء الاصطناعي وما يحمله من إمكانيات وتطبيقات مبتكرة، والطرق التي يمكن ان تحمل تغييرا جذريا في العملية التعليمية ومشيرا إلى السبق الذي حققته الجامعة بتسجيل تخصصات في الذكاء الاصطناعي منذ دفعات 2021 -2022(تسجيل 3 طلبة في السنة الأولى من فتح التخصص و3 في السنة التي تلتها) وتسجيل عدد من الطلبة على مستوى الماستر والدكتوراه، ومن المتوقع أن يزداد العدد ليبلغ 24 مسجلا هذا العام ، كما أكد على ضرورة الاهتمام بالموضوع نظرا لاهميته على مختلف الأصعدة، وفتح افق البحث العلمي وتجديد طرق البحث والتعليم، ثم أتاح الكلمة للمتدخل الرئيسي الدكتور زيغد ليقدم محاضرته مجددا الترحيب به وبالضيوف والحضور محييا الطلبة والأساتذة على اهتمامهم بالموضوع واقبالهم عليه.

تمحورت المداخلة الرئيسية للدكتور زيغد حول الذكاء الاصطناعي حيث قدم لمحة تايخية حول تطور المعرفة والابتكارات وصولا إلى الذكاء الاصطناعي حيث قدم أمثلة على استخداماته وتطبيقاته في مجال العملية التعليمية سواء على مستوى خدمات المكتبة التي استحدثت من طرف نظام parene والتي تحتوي 200 مليون مستند علمي في كل المجالات التي تحتويها وما تتحيه للباحثين وطلبة من محاكاة وتدقيق لغوي وحلول بيداغوجية ومشاركات ودروس تفاعلية والدمج الذكي لمختلف الوسائل التعليمية مما يسهل على الباحث والأستاذ عملهما معا.

كما قدم هبة تتمثل في امكانية الولوج الى النظام عن طريق تفعيل اشتراكات للراغبين من أساتذة وطلبة المركز مجانية رغم أن النظام مدفوع في مجمل الخدمات التي يوفرها. وخلص المحاضر إلى توضيح جملة الإمكانيات الكبيرة التي يوفرها الذكاء الأصطناعي لتطوير العملية التعليمية خدمة للبحث وتطويره.

انتهى اللقاء بتكريم المركز الجامعي للأساتذة الضيوف نظرا لتشريف المركز وتقديم خبرة ومعرفة تهم طلبة المركز وتفيد البحث العلمي والجامعي خاصة.

خلية الاعلام والاتصال.

Related posts